الجودة والتميز
يشير مفهوم الجودة
الشاملة في التعليم لمعنيين مترابطين أحدهما واقعي والآخر حسي ، فالتزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية
متعارف عليها مثل : معدلات الترفيع ومعدلات الكفاءة الداخلية
الكمية ومعدلات تكلفة التعليم يشير للمعنى الواقعي ، أما المعنى الحسي للجودة فيرتكز على مشاعر أو أحاسيس
متلقي الخدمة التعليمية كالطلاب وأولياء أمورهم ، وتُعرف الجودة
في السياق التربوي والتعليمي بأنها الوفاء بمتطلبات وتوقعات الطلبة وأطراف معنيين آخرين .تنطلق مدرسة الجودة في رحلتها نحو التميز في أدائها التعليمي لتلبية احتياجات وتطلعات المستفيدين على مبادئ إدارة الجودة التي تعتبر أساس البناء التنظيمي للمدرسة لتمكينها من القدرة على التكيف مع التغير المستمر للمعرفة و تجدد احتياجات سوق العمل والمهنة و احتياجات جميع المستفيدين من خدمتها التعليمية .
من هذا المنطلق احتفلت الثانوية الثامنة عشر والمتوسطة السابعة والعشرون باليوم العالمي للجودة الذي كان من المفترض اقامته في يوم الخميس 1434/1/25 هـ
ونظرا لإرتباط مكتب الجودة المدرسية بالعديد من المدارس فقد تم الإحتفال في يوم الأربعاء 1435/2/1 هـ وقد اجملنا فعاليات الإحتفال في هذا الفيديو.
وقد تم إنشاء مجلة تحوي على إنجازات المدرسة بعنوان خطوات نحو التغيير